انخفاض صادرات الصين من المعادن النادرة بعد قيود التصدير
المؤلف: «عكاظ» (بكين) Okaz_online@10.26.2025

شهدت صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة انكماشًا ملحوظًا في شهر أبريل، وذلك في أعقاب تشديد الحكومة للقيود على إصدار التراخيص الضرورية لتصدير هذه المعادن إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للبيانات الصادرة اليوم (الجمعة) عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني، تراجعت الصادرات بنسبة 16% مقارنة بشهر مارس لتستقر عند 4785 طنًا. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي هذا التراجع بعد أن قامت الحكومة الصينية، في مطلع شهر أبريل، بإدراج سبعة عناصر إضافية من بين المعادن الأرضية النادرة السبعة عشر ضمن قائمة مراقبة الصادرات. وجاء هذا الإجراء ردًا على الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على المنتجات المستوردة من بكين.
وتلعب المعادن الأرضية النادرة، التي تعتبر الصين أكبر دولة في العالم تقوم بمعالجتها، دورًا حيويًا في العديد من الصناعات المتقدمة، بما في ذلك صناعة السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والأجهزة الإلكترونية، والتقنيات الدفاعية. ويُظهر هذا الترابط مدى التأثير السلبي الذي يمكن أن يلحق بالصناعات الأمريكية جراء الحد من إمدادات هذه المعادن الحيوية إليها.
ووفقًا للبيانات الصادرة اليوم (الجمعة) عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني، تراجعت الصادرات بنسبة 16% مقارنة بشهر مارس لتستقر عند 4785 طنًا. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي هذا التراجع بعد أن قامت الحكومة الصينية، في مطلع شهر أبريل، بإدراج سبعة عناصر إضافية من بين المعادن الأرضية النادرة السبعة عشر ضمن قائمة مراقبة الصادرات. وجاء هذا الإجراء ردًا على الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على المنتجات المستوردة من بكين.
وتلعب المعادن الأرضية النادرة، التي تعتبر الصين أكبر دولة في العالم تقوم بمعالجتها، دورًا حيويًا في العديد من الصناعات المتقدمة، بما في ذلك صناعة السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والأجهزة الإلكترونية، والتقنيات الدفاعية. ويُظهر هذا الترابط مدى التأثير السلبي الذي يمكن أن يلحق بالصناعات الأمريكية جراء الحد من إمدادات هذه المعادن الحيوية إليها.
